البيان الختامي

البيان الختامي للمنتدى الأول " من أجل مثال جديد للحوكمة في تونس"

لتونس ديمقراطية،حرة ،متقدمة و حديثة

نظّمت شبكة الجمعيات للمدنية و التنمية المنتدى الأول  " من أجل مثال جديد للحوكمة في تونس" أيام 24- 25 و 26 ماي الجاري بتونس العاصمة تحت شعار تونس ديمقراطية،حرة ،متقدمة و حديثة و حضر أكثر من 100 ممثل جمعية و بلدية من كافة ولايات الجمهورية ، خبراء تونسيين و أجانب ، شخصيات وطنية و ممثلين عن البنك الدولي و البعثات الدبلوماسية الأجنبية .

أُفتتح المنتدى بتعريف للحوكمة و آلياتها كما تم التعرض إلى أهميتها كعنصر أساسي للتنمية. كما تمّ  عرض برنامج البنك الدولي للمسائلة الإجتماعية حيث أختيرت تونس كشريك متميّز،  وهو البلد العربي و الإفريقي الوحيد الذي تمتّع بهذه الصفة.

اطلّع المشاركون، ضمن فعاليّات المنتدى، على تجارب بعض الدول الصديقة ( ألمانيا ، سويسرا و بولندا ) ما مكّن الحاضرين من مناقشة نقاط القوة و الضعف لهذه التجارب المختلفة.

 شهدت أشغال اليوم الثاني ندوات تناولت بالدرس دور المجتمع المدني في إرساء منظومة و نموذج جديد للحوكمة في تونس يعتمد على  آليات المسائلة الاجتماعية. كما  ركّزت ورشات العمل التّي أقيمت للغرض على وضع  الحوكمة الحالي في تونس والمعتمد داخل البلديات و الجمعيات باعتبارهما المؤسسات الأقرب للمواطن.

اختتم الملتقى بندوتين، كانت  الأولى تحت عنوان " الوضع القانوني للحوكمة في تونس : مقارنة بين دستور 1956 و النسخة الثالثة لمسودة الدستور", أمّا  الثانية فكانت تحت عنوان " آليات الحوكمة لمقاومة الفساد".

خلص المنتدى عند اختتامه إلى مجموعة من التوصيات:

·     وجوب دسترة هيكل للحوكمة و المسائلة الاجتماعية و مقاومة الفساد و آليات للاستفتاء و العريضة (PETITION ET REFERENDUM)

·  ·       وجوب بعث مرصد وطني للحوكمة

·     وجوب تنظيم دورات تكوينية في آليات الحوكمة لمسيري الإدارات العمومية و الجمعيات و حثهم على الاندماج في منظومة المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات   ISO 26000

·       وجوب وضع منظومة تعاقد و شراكة بين الجمعيات المدنيّة والبلديات

·       وجوب مراجعة قانون التمويل العمومي للجمعيات

·       وجوب إصدار دليل للمواطن في الشأن البلدي إعدادا للانتخابات البلدية القادمة

·     وجوب سنّ قانون ينص على إرجاع نسبة من المداخيل الجبائية للجهات و ذلك حسب سلم تقييمي كآلية من اليات التنمية

·       أن يكون المنتدى سنويّا، ويتمّ خلال السنة برمجة ملتقيات في الجهات لتوحيد المفاهيم و التشبيك.